مقتطفات من سيرة مريم الصديقة عبر تاريخ بني اسرائيل

هذا هو الإصدار العاشر من سلسلة أصداراتي في محاربة التطرف الفكري والدعوة إلى الوسطية بعيدًا عن الغلو و التفريط ، وهو عبارة عن 23 مقالًا ممستقلا في 70 صفحة كل مقال يتناول فرية من االفرى التي افتراها بني إسرائيل عبر تاريخهم المشين ضد مريم الصديقة وابنها المسيح -عليه السلام- وهذا هو سمت بني إسرائيل على مر العصور وهو تشويه سير الأنبياء والصالحين فمما قالوه في حق مريم أنها زانية وأنها مخطوبة لرجل يقال أنه يوسف وأنها خرجت بطفلها بصحبة هذا الرجل فرارًا من أورشاليم وأنها مكثت معه قرابة الثلاث سنوات تتنقل بين مصر وأورشاليم تتخفى في الكهوف والمغارات وهذا مما لا يليق في حق الصديقة سيدة نساء العالمين ، ومما روجوا له في عقول الناس أن مريم كانت على دين ابنها أم على دين قومها ؟ أم كانت على دين الخليل إبراهيم, بل أنهم زعموا أن مريم ويوسف وابنها هم العائلة المقدسة التي جعلوا لها رحلة مقدسة رغم أن المرأة لا تنسب أبدًا إلي خطيبها وإنما تنسب إلى زوجها لكنهم التدليس لإضلال الناس والطعن في شرف مريم الصديقة وفي ابنها المسيح رسول رب العالمين وغيرها وغيرها من الفري التي نسبوها لها وهي منها براء فكتبت هذا الكتاب لكشف هذه الفري والرد عليها من القران والسنة التي جاء بها النبي الكريم أسأل الله عز وجل أن يجعل لهذا الكتاب القبول في الأرض وأن يرزقنا الأجر إنه جواد كريم.