يتمحور هذا البحث حول التعليم الرقمي باعتباره حاجة، وضرورة فرضها الواقع، وفرضتها أزمة وباء كورونا العالمية [كوفيد19]، وحول إشكالية اعتماده بديلاً استراتيجياً عن التعليم الحضوري، وهل كل الدول مؤهلة لذلك، وحول الإكراهات، وطبيعتها التي يمكن أن تحول دون تحقيق ذلك.جعل الباحث منطلق البحث ومرجعه الأساس؛ الآية الكريمة الأولى من سورة العلق وهي قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (العلق:1)، وذلك لأغراض كثيرة فصَّل الحديث عنها في بحثه. كما أنه ذكر بعض الدراسات الميدانية الحديثة التي تتحدث عن التجربة الأولى في التعليم الرقمي أو التعليم عن بعد في بعض الدول وخاصة دولة المغرب، مع التعليق على تلك الدراسة.ذكر الباحث بعض الدراسات السابقة في مجال التعليم الإلكتروني والدراسة عن بعد؛ والتي تتحدث عن كيفية التعليم الالكتروني، وخصائصه ومميزاته، وعيوبه، والفصول الالكترونية.وجاءت نتائج البحث لتؤكد أن التعليم الرقمي أصبح حاجة، وضرورة، وأن هناك إكراهات حقيقية تحول دون اعتماده بديلاً عن التعليم الحضوري؛ وخاصة في دول العالم الثالث، ومن ثم أوصى الباحث باعتماد منهج التدرج من أجل الانخراط بإيجابية في هذا النوع من التعليم، كما أكدت الاستنتاجات الرئيسية للبحث؛ بأن أي محاولة لاعتماد التعليم الرقمي في دول تطغى عليها الطبقات الاجتماعية؛ سيحدث شرخاً في مجتمعات هذه الدول؛ مما سيزيد في تكريس الطبقية.

Détails du livre:

ISBN-13:

978-620-4-72064-7

ISBN-10:

6204720643

EAN:

9786204720647

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

عبدالله كركيش

Nombre de pages:

76

Publié le:

02.03.2022

Catégorie:

Didactique, méthodologie