قدمت الحضاره المصريه القديمه مكانة خاصة للحيوانات فقد وقروها ورفعوها لدرجه التقديس لما تمثلهمن سمات و قدرات تشبه الآلهة.الضفدع كنموذج رأي فيه الانسان المصري القديم بعض من هذه السمات المميزه.فبفقس البيضة يظهر كائن يرقة تسمى الشرغوف لتتحول فيما بعد إلى ضفدع صغير برمائي ، كائن يمكنهالعيش في كلا العالمين البري و المائي.كما انهم كانوا دقيقون في ملاحظه الحياه وما فيها من مخلوقات فقد لاحظوا أن الضفدع خلال فترة البياتالشتوي يقوم بوقف جميع أنشطته ويعيش في مرحله كمون بين الصخور او في البرك والمستنقعات اوعلي ضفاف نهر النيل كما لو انه ميت وذلك حتي بداية فصل الربيع حيث يخرج ويصبح نشط مرة اخري لذانظر المصريون للضفادع كرمز للقيامة والبعث.ما تم ذكره في هذا الكتاب المتواضع هو جزء من الكثير مما تركه لنا الاجداد العظماء عن الضفدعه.وهو نقظه في محيط المعرفه المصريه القديمه عن الحياه وما فيها من مخلوقات وكذلك المعارف والعلومالتي انارت العالم القديم ومنها حدث التطور الي عصرنا هذا.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-620-4-72061-6

ISBN-10:

6204720619

EAN:

9786204720616

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

ڤينيس ابراهيم شحاته عطيه

عدد الصفحات:

88

النشر في:

23.02.2022

الصنف:

Antiquity