يمثل هذا الكتاب أهم مساهمة علمية في مجال علم الإدارة والعلوم الإنسانية وتتمثل فيما يلي: التأكيد على علمية الظواهر الإنسانية، وأن العلوم الإنسانية هي علوم القيم. وهذا ما يؤكد بطلان ما قدمه المفكرون باختلاف أيدولوجياتهم، حيث اعتبروا أن اختلاط الظواهر الإنسانية بالقيم هو السبب في نفي علميتها، واعتبار القيم تحريفا للوعي. تفنيد النظريات الادارية، وابراز عجزها عن بناء النظرية العلمية في الإدارة، وعن بناء النموذج الإداري العالمي. إبراز إخفاقات الباحثين في الكشف عن المنهج العلمي الذي يجب بحث الظواهر الإنسانية بالاستناد إليه، والتأكيد على المنهج الإسلامي، فهو المنهج الكلي الوحيد الذي يقدم منهجية كلية لبحث كل دوائر المعرفة بحثا علميا وشاملا. مناقشة النماذج الإدارية الرئيسة، وإبراز إخفاقها أن تكون نماذج علمية، وتقديم النموذج العقيدي (الإسلامي) باعتباره النموذج العلمي العالمي الوحيد. تقديم بناء متكامل لنظرية الإدارة العلمية، واعتباره مدخلا وحيدا لبناء النظريات العلمية (العالمية) في مجال الظواهر الإنسانية بلا استثناء. يدعو المؤلف جميع المفكرين إلى التعامل مع هذا الكتاب بصورة موضوعية وتسلسلية، من المقدمة وحتى الخاتمة حتى يتمكنوا من تشكيل الصورة الواضحة حوله، مع التحلي بالصبر والتبصر اللازمين لتكون رسالتنا معا هي رسالة البحث عن المعارف الكاملة

Détails du livre:

ISBN-13:

978-3-330-79737-6

ISBN-10:

3330797371

EAN:

9783330797376

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

عبد المعطي عساف

Nombre de pages:

432

Publié le:

29.09.2016

Catégorie:

Théorie du développement et la politique de développement