عرفت الساحة العلمية في هذا العصر الجديد اهتماما كبيرا بالعلوم العقلية و الأدوات الصورية التي نجدها مبثوثة في كتب المنطق و تطفو على سطح كل درس في المنطق الصوري الحديث و المعاصر الذي بات من اللازم تعليمه لكل من أراد أن يطارد الحقيقة ليظفر بها على حد تعبير صاحبه كتاب مناهج المنطق ( كواين)، و مهر الطريدة هو تصنيف القضايا و تحليلها و حسابها ... لهذا، لاحظنا أنه لم يبق علم المنطق مقصورا على الباحثين في حقل الفلسفة فقط، بل توسع أمره اليوم، و بات مطلب العلوم الأخرى، كاللسانيات، و القانون، و الإعلام. و إن كان هذا قليل التجلى في مؤسساتنا الجامعية، فإنّ الجامعات الغربية تتطلّبه بقوة، لما فيه من تماثل مع الرقمية و حفظ أنظمة التثبيت و مآرب أخرى. فشعورنا بحاجة طلابنا إلى مطبوعة يستأنس بها في تشكيل دروس المنطق الصوري المعاصر و توسيع المحاضرات، انتدبنا إلى تقديم دروسا مكتوبة تتلاءم مع النظام الجامعي الجديد ( ل م د LMD) حسب الحجم الساعي الذي يتناول فيه مدخلا إلى المنطق الرمزي في سداسي واحد لطلبة الفلسفة . حرصنا على أن تكون اللغة المنطقية المستعملة دقيقة نبتعد فيها عن اللغة الطبيعية شيئا فشيئا حتى يتعود الطالب على القضايا الرمزية التي تركز على المبنى و الرمز دون المعنى الذي تحمله القضية المنطقية، و المهم فيها هو تعلم طرق الاستدلال الصحيح.

Détails du livre:

ISBN-13:

978-3-330-80463-0

ISBN-10:

3330804637

EAN:

9783330804630

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

موسى فتاحين

Nombre de pages:

64

Publié le:

10.11.2016

Catégorie:

Philosophie