إن اللفظ الصحيح المعبر عن الكثيف من النباتات والأشجار المتداخلة هو الحَرَجُ، والأحُرَاﭺ والحَرَجَاتْ وليس الأحراش، وهي الكلمة الأكثر شيوعًا واستخدمًا وانتشارًا بين القراء؛ ولذا آثر الكاتب استخدام كلمة الأحراﭺ وليس الأحراش. تشمل الأحراﭺ والمستنقعات جزءًا كبيرًا من دلتا مصر، وعندما تعود مياه النيل إلى مجراها بعد الفيضان تترك كل عام على حدود الأراضي الزراعية مساحات واسعة تحتفظ بالمياه إلى أن ينتهي موسم الصيف، وتنبت في مياه هذه المستنقعات زهور مائية عريضة الأوراق، وعلى أطراف المناقع تنمو الورود، وأشجار البردي وبعض النباتات المائية الأخرى، وتضم هذه النباتات الكثيفة (الأحراﭺ) العديد من الكائنات الحية من طيور وحيوانات وحشرات وأسماك ونباتات. ويناقش الكتاب الذي بين أيدينا بيئة الأحراﭺ والمستنقعات في الحضارة المصرية القديمة، حيث كانت بمثابة العمود الفقري في أقتصاد الأنسان المصري القديم، وارتبط بها العديد من الطقوس والشعائر الدينية، وكذلك أثرت بشكل كبير في الزخارف المعمارية التي أبدعها المصري القديم. كما كانت بمثابة المكان الامثل لعمليات الصيد المختلفة سواء للطيور أو الأسماك أو الحيوانات مثل فرس النهر. فهذه الدراسة تعد إسهاما أكاديميا يرسم لوحة واضحة وناطقة عن الأحراﭺ والمستنقعات عند قدماء المصريين علي كافة المستويات اللغوية والدينية والفنية والاقتصادية.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-3-330-84083-6

ISBN-10:

3330840838

EAN:

9783330840836

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

أيمن محمد أحمد

عدد الصفحات:

476

النشر في:

06.12.2016

الصنف:

Antiquity