يتحدث هذا البحث عن دلالة النهي الوارد في أحاديث كتابي الوضوء والصلاة من صحيح البخاري وأثرها في الأحكام الفقهية، وتكمن إشكالية الموضوع في عدم وضوح دلالة النهي، والمعنى الراجح في الأحاديث التي ورد فيها النهي. يهدف هذا البحث إلى بيان هذه الدلالة وتوضيحها في كل حديث ورد فيه النهي ضمن عينة الدراسة، واستنباط أثر النهي الوارد في الأحاديث المختارة على الأحكام الفقهية، والمنهج الذي سلكته الباحثة هو المنهج الاستقرائي، حيث قامت بجمع المعلومات، والمنهج التحليلي، ويكون في تحليل أقوال الفقهاء لعملية الترجيح واستنباط الآثار الفقهية المترتبة من دلالات النهي. تتلخص أهم نتائج هذه الدراسة في أن النهي في حديث لا يتوضأ من الشك حتى يستقين يدل على التحريم باعتبار الأصل باتفاق الفقهاء من المذاهب الأربعة، وأن النهي في حديث النهي عن الاستنجاء ومس الذكر باليمين يفيد الكراهة لكون الحكم في ما يتعلق بالآداب، وأنّ الفقهاء من المذاهب الأربعة متفقون على حمل النهي في حديث النهي عن طواف الحائض على التحريم، وخالفهم في ذلك ابن تيمية وتلميذه ابن قيم وبعض المعاصرين رفعا للحرج، وأن النهي في حديث الصلاة في مواضع الخسف والعذاب يفيد الكراهة، والصارف من التحريم إلى الكراهة هو طهارة المكان.

Détails du livre:

ISBN-13:

978-613-9-43169-4

ISBN-10:

6139431697

EAN:

9786139431694

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

خديجة محمد حسني

Nombre de pages:

100

Publié le:

23.04.2019

Catégorie:

Religion / Théologie