يهدف هذا الكتاب إلى تفحص التغيرات التي طرأت على العلاقات الدولية عقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 بخصوص علاقة الغرب بالإسلام، وأسس ومرتكزات ومضمون هذه العلاقة ودور الأطروحات الفكرية في التاثير على هذه العلاقة والإستراتيجية الغربية تجاه العرب والمسلمين والحركات الإسلامية ومحاولة ربط الإرهاب بالإسلام وتأثير ذلك على منطقة الشرق الأوسط. وباستخدام المنهجين: المنهج التاريخي والتحليلي، فقد بينت الدراسة أن أحداث ما بعد الحادي عشر من سبتمبر قد زادت من حدة العداء من قبل الغرب للاسلام والمسلمين، والتركيز والاهتمام بالظاهرة الإسلامية والحركات والتيارات الإسلامية، على خلفية مقولة الغرب بأن الإسلام هو العدو الجديد بعد انحسار الشيوعية؛ وذلك لاتهام الإسلام والحركات الإسلامية باحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، وما تلاها من أحداث في العالم، وذلك لإعطاء المبرر للغرب والولايات المتحدة الأمريكية خصوصا بالقيام بالضربات الإستباقية لأي دولة أو جماعة في العالم تعتقد أنها تشكل خطرا على مصالحها، وبتضييق الخناق على الحركات الإسلامية، ونعتها بالإرهابية والدموية والعنف والتطرف، وذلك على اعتبار أن منطقة الشرق الأوسط هي موطن ومبعث تلك الحركات من جهة، وأنها ذات أهمية إستراتيجية للعالم الغربي، من جهة أخرى. وقد توصلت الدراسة لمجموعة من التوصيات لتحسين العلاقة ما بين الغرب والعالم العربي والإسلامي، تقوم على الحوار

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-3-330-80030-4

ISBN-10:

3330800305

EAN:

9783330800304

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

تيسير مصاروة

عدد الصفحات:

104

النشر في:

11.10.2016

الصنف:

Political science