يتمثل دور القضاء في إقامة العدل، ودرء الظلم، والبت في الخصومات، وإيفاء الحقوق إلى أصحابها. ففي ظل التطور العلمي الهائل في كافة مجالات الحياة، وتعدد صور المعاملات وتعقد أشكالها ومشاكلها، أضحى من الصعب على القضاء الفصل في المسائل غير القانونية المعروضة عليه، نظراً لتعلقها بعلوم أو فنون تخرج عن حدود معرفة القاضي وعلمه. لقد أصبح أمراً ضرورياً أن تستعين المحكمة بالمتخصصين في المسائل الفنية من أجل تنوير عقيدتها بحقيقة الواقعة المعروضة، لبناء حكم القانون عليها. فالخبرة بشكل عام، والخبرة الكتابية بشكل خاص، طريق من طرق الإثبات المباشرة لاتصالها بالواقعة المراد إثباتها، وهي تتم بواسطة أشخاص لديهم المعرفة والكفاءة العلمية في المسائل الفنية. تهدف هذه الدراسة إلى بيان العلاقة القائمة بين الخصوم والمحكمة والخبراء، ومتى يتم اللجوء إلى الخبرة بشكل عام، والخبرة الكتابية بشكل خاص. وما هي إجراءاتها، ومتى تنتهي، ومدى حجيتها. متناولاً دور الخبرة الكتابية في الإثبات في قانون البينات الفلسطيني، ومقارنة أحكامها الناظمة لها بشكل خاص مع أحكام قانون الإثبات المصري، بالإضافة إلى أحكام بعض التشريعات العربية المقارنة، وخاصة التشريعين الأردني والسوري، مع التركيز على رأي الفقه وأحكام القضاء في ذلك. مستهدفة الوصول إلى الحد الأعلى من الإحاطة في موضوع هذه الدراسة.

تفاصيل الكتاب:

ISBN-13:

978-620-2-34284-1

ISBN-10:

6202342846

EAN:

9786202342841

لغة الكتاب:

عربي

By (author) :

عبدالله العزة

عدد الصفحات:

224

النشر في:

06.09.2017

الصنف:

Law