البركان الذي لايخمد قراءات في اوضاع الشرق الاوسط والقضية الكوردية

يعتبر هذا العمل حدثياً، تراكمياً، او يمكن ان نطلق عليه ما يسمى اعمال الحالة، لكونه تعبير شخصي عن ظرف وحدث معين وبتاريخ ومكان محدد، اثار لدى الكاتب تكهنات واراء وتأويلات قام بسردها وفق منهج حولي على الاكثر، فالتواريخ تعبر عن زمنية الحدث على الاغلب، والمكان محدد منذ العنوان الرئيسي للعمل، الشرق الاوسط بصورة عامة، وعلى هذا الاساس نجد في العمل المقسم الى الشرق اوسطي العام والى الكوردي بوجه الخصوص، تداخلاً ضمنياً وظاهرياً على المستويين معاً، فالتقسيم لم يكن الا للفرز بين الموضوعات العامة بالشرق الاوسط والخاصة بالكورد مع ان فيها التداخل المذكور انفاً فكل فاغلب الاحداث المتعلقة بالشرق الاوسط تم ذكر الكورد كجزء من هذا المكون العام، وفي الكثير من المواضيع المتعلقة بالكورد والوضع الكوردي الراهن لاسيما الكورد في جنوب كوردستان " اقليم كوردستان "، وعلى هذا الاساس كان التقسيم مجرداً من حيويته في الاصل ولكنه جاء لتسهيل الامر على القارئ حين ينظر الى المعيات العامة والخاصة، وهذا ما دفعنا ايضاً الى ادراج هوامش تعريفية لتوضيح الكثير من المسائل المبهمة او لاضفاء روح الاكاديمية على العمل وذلك باعتماد منهج البحث الاكاديمي في الكتاب وبعض الدراسات الموثوقة اصلا ضمنياً في هذا العمل.