لما كانت القراءات المتواترة كلها قرآناً من عند الله فلا بد أن فيها إعجازاً سواءً في اللغة أو في النحو أو في المعنى، فكل قراءة بمثابة آية قرآنية تضيف معنى جديداً ؛وكما قال الخطيب الاسكافي في خطبة كتابه –درة التنزيل وغرة التأويل–: "وليس على الله بأمر منكَر مستبدَع أن يعثر خاطر عبد ربيء على كنز حكمة في القرءان خبيء، أو يبلغه في لطيف من لطائف كلامه حداً لا يبلغه أحد، وإن كان أوحدا". وتتناول هذه الدراسة في الجانب النظري القراءات المتواترة وتعريفها، والفئات التي اعترضت على القراءات، وأسباب هذه الاعتراضات وصورها، أما الجانب التطبيقي فيتناول تفصيل الاعتراضات على القراءات المتواترة وردها وقد جمعتُ قرابة مئة وأربعين موضعا في القراءات المتواترة مما اعترض عليها. وإذا كان ذلك كذلك كان لا بد من الكشف عن خطر المعترضين من القدامى والمحدثين ؛دفاعاعن القراءات القرءانية المتواترة ،وخاصة في هذا الزمان الذي نبتت فيه فئات تتقفر العلم وهي منه براء؛ لذلك جاءت هذه الدراسة لكشف عوارهم وتفنيد ادعاءاتهم.

Détails du livre:

ISBN-13:

978-3-330-79964-6

ISBN-10:

3330799641

EAN:

9783330799646

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

ابتهاج راضي دريدي

Nombre de pages:

560

Publié le:

17.10.2016

Catégorie:

Manuscrits religieux, Prières, Recueil de cantiques, Méditations religieuses