يهدف هذا الكتاب إلى دراسة مظاهر الإعجاز العلمي في سورة فصلت والتي احتوت كثيرًا من الآيات الكونية، منها: السّماء، والأرْض، والجبال، والليل، والنّهار، والشّمس، والقمر، والنّجوم، والمطر، وغير ذلك. ويركّز الكاتب في دراسته على الجبال والمطر بشيء من التفصيل مع ربطهما بالإعجاز العلمي الحديث. والآيات الكونية الأخرى التي ذكرت في سورة فصلت قد وردت باختصار مع دقة عرض القرآن الكريم لها. ومن النتائج من هذه الدراسة ما يلي: على الباحثين في الإعجاز العلمي مراعاة بعض الضوابط اللازمة، وإنّ كلَّ الآيات الكونية لها ميزة فريدة لا تشبه بعضها بعضًا، وأشار القرآن الكريم إلى الآيات الكونية في أغلب السور مع التلميح إلى وظائفها، ودورها، وفوائدها في الكون، وأثبتت الدراسة أنّ معظم المخلوقات في الأرض تفتقر إلى ماء المطر لبقاء آثارهم على مناكب الأرض. وأن الاكتشافات العلمية الحديثة عن المطر- تكوينه وفوائده – متناسقة مع التعبير القرآني. وكذلك أثبتت الدراسة بأنّ الوظيفة الأساسية للجبال هي تثبيت قشرة الأرْض حتى لا تميد ولا تضطرب، وهي كالمسامير التي تستخدم لتثبيت الخيمة على الأرْض، والبيانات القرآنية لها متناسقة تماما مع الاكتشافات الجديدة حسبما ذكرها العلماء من الغرب والشرق. وذلك يدل أن هذا القرآن لم ينزل إلا من عند الله الحكيم الخبير، وينبغي على العلماء المسلمين المتخصصين في العلم التجريبي للتركيز على استخراج واستكشاف الكنوز القرآنية – التي لا تنفد إلى أبد الدهر- حتى لا تعتمد الأمّة الإسْلامية على الغرب كليًّا.

Détails du livre:

ISBN-13:

978-3-330-80405-0

ISBN-10:

333080405X

EAN:

9783330804050

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

محمد نَجْمُ الحَسَن

Nombre de pages:

128

Publié le:

09.11.2016

Catégorie:

Religion / Théologie