الفتاوى والافتاء في مصر العثمانية ١٥١٧-١٧٩٨

تكمن أهمية الدراسة في رسم صورة واضحة المعالم للسادة المفتين علماء الأزهر وكيف كان لهم الدور المهم والرئيسي في تحريك المجتمع بداية من الحكام وحتى العامة وكيف كانت علاقتهم بكل طوائف وفئات المجتمع سواء كانت تلك الفئات من الأعيان والحلم والأمراء أو من العامة أو من أهل الذمة أو من الدرويش والمتصوفة وكيف كان للأزهر منبر العلم والعلماء ملجأ للمجتمع في جميع مناحي الحياة والفتوي التي كانت تصدر منه لها تأثيرها القوي والفعال والتي كانت تصدر علي مذاهب الأربعة رغم أن مذهب الدولة العثمانية كان المذهب الحنفي مصر كانت مجرد ولاية تابعة لها إلا أن الازهر وعلمائه اكان لهم لكلمة الأولي في مجتمعهم والدليل علي ذلك عدم تطبيق كثير من الفتاوى التي كانت تصدر في استانبول ويتم اعلانها علي الولايات التابعة للدولة العثمانية كما تبين الدراسة أهمية الدور التي لعبته الفتاوى في إنقاذ المجتمع من الدروشة والانحلال الذي حمله بعض اللطوائف و وكان للفتوى دور مهم في النهوض بالتوقف وحمايتها من البيع والتلاعب بها وكذلك القضاء فقد أعطت الفتوى للقضاء كل الصلاحيات اما عن المرأة فنجدها تمنحها الفتاوى كثير من الحقوق التي طالما نادينا بها في عصرنا الحاضر من خلع وطلاق