القرآن الكريم والتربية الراقية

أن القرآن الكريم –حين قرن الحق بالوقت- وطّن الفرد من داخله على أن يأخذ ويعطي, وهو يبني المنافع ويتبادلها مع الآخرين, ويحارب ما قد يتجاذبه في طريقة من الأثرة والأنانية. قال تعالى: وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا{7} فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا{8} قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا{9} وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا( ).وقال سبحانه: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ( ).وبذلك قدم القرآن الكريم التربية الاجتماعية للمواطنة الصالحة, وعالج ما تشكو منه كثير من الحكومات في هذا العصر, حيث يناشدها مواطنوها مزيداً من الحقوق المنشودة.وفي الهيئات والمؤسسات التربوية العالمية التعليمية نظافة العقل والضمير والاخلاق العظيمة في القران كسلوك عالمي وعن صلاح الأسرة في القرآن والسلوك الأسري القويم والطهارة والنقاء في سلوك المسلم والرباط لمقدس الانساني والتطلع إلى منقذ ومنهج القران في بناء المجتمع بسبب انتشار الفساد ومحاربة القران العرب قبل الاسلام واستعدادهم للنقلة ومصادماتهم لتشريعات القران والحياة الاجتماعية السائدة في المجتمع العربي قبل نزول القرآن ويبحث الأحلاف والعصبيات السائدة قبل الاسلام الأمن الأنساني في القرآن الكريم و حقوق الانسان تخريب المجتمع و صدام الحضارات .