أيها الأب انتبه :ابنك موهوب

إنّ الموهبة نعمة من الخالق – سبحانه وتعالى - يهبها من يشاء، والموهبة كالنبتة الغضة لا يستفاد منها إلا إذا سقيناها وتعهدناها بالرعاية والاهتمام، ولا يجد الآباء والمعلمون الحاذقون صعوبة في اكتشاف مواهب أبنائهم وطلابهم؛ إذ تظهر آثار الموهبة على الطِّفل في المنزل والأبناء في المدرسة، من خلال قدراته الحركيَّة والانفعالية والتعبيرية، وردود أفعاله واستجاباته مع والديه ومعلميه. وما من شك في أنَّ الأبناء الموهوبين هم الكنز الثمين لمجتمعاتهم، ومستقبلها الزاهر إذا ما أحسنت رعايتهم، وسَعَتْ بجدية ودأب لتطوير ملكاتهم، وتوفير الرِّعاية النفسية والاجتماعية والصحية لهم، ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن لهم نموًّا متوازنا نفسيًّا وعقليًّا واجتماعيًّا.