ان اهم منجز فخر به الانسان الكوني هو اختراع الكتابة لما لهذا المنجز من اثر في كل ما اصطلحت عليه معارفنا اللاحقة، ان ثقافة اليوم اثارت متحولات لمجموعة من الاشكاليات التي اصبحت ثيمات للجدل ، ليس اخرها ثقافة ما بعد المكتوب( عصر الصورة)ذلك العصر الذي اوجد نظرية التلقي التي الاعتبار للقاريء بعد ان سلبته نظرية المبدع ونظرية النص دائرة الضوء والاهتمام .والايقاع المتسارع لحياة اليوم وضاغط التداول السلعي احدثا ازاحة في مفهوم العرض والطلب فانسان اليوم محاط بأشياء تفوق متطلبات وقدرة الاستهلاك لديه وتتعدى امكانات دخله المادي. ان غياب الجدران الصماء بين العلوم بانواعها وكل معارف الانسان احد افرازات عصرنا الجديد انه مفهوم التداولية هذا المفهوم الذي اطاح بكل الابراج العاجية للاقيسة المعدة سلفا. والذي اثار انتباهنا للمهمش والمشاع والمالوف هذا التغير في الوجهة اعطى للمتلقي اسبقيته على ولادة النص فالنص موجود بتداولية القاريء كماً وكيفاً والتشكيل بصفتة نصا مرئيا متحقق الوجود بعدد متلقيه (الفن لمستهلكيه) هذا ما روج للفن الاني وفن الكرافت وفن الراب . انها لحظة تسجيلية آنية وامكانية الامساك بها.. المؤلف

Détails du livre:

ISBN-13:

978-3-330-80138-7

ISBN-10:

3330801387

EAN:

9783330801387

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

حامد الراشدي

Nombre de pages:

156

Publié le:

14.12.2016

Catégorie:

Philosophie