تنمية المكان وفق مبادى الحكم الرشيد

يعد الحكم الرشيد من المفاهيم الحديثة التي اكتسبت أهمية كبيرة على المستويات كافة ( العالمي , الوطني , المحلي ) , وهو طريقة العمل والأسلوب الصحيح لحكم الدولة والمجتمعات وأدارتها بالمستويات كافة العليا والوسطى والدنيا ، على جميع القطاعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية ، ويكون شاملا إدارات ومكامن اتخاذ القرارات في الدولة ، إذ تتوخى هذه الطريقة والأسلوب ، القيادة العادلة والحكمة والتعقل والعقلانية ، إذ يضمن إيجاد الكفاءات ، وتطبيق القانون ومحاربة مظاهر الفساد والفوضى ، واحترام الحريات العامة ، وإرساء الديمقراطية والمساواة . ومشاركة الناس في صنع القرار ، ويسعى إلى تحقيق مصالح الناس وتطوير المجتمع ، ويضع هذه الإجراءات ويطبقها عناصر منتخبة من قبل المواطنين . محليا وعلى مستوى السلطات المحلية , فالارتقاء بمعايير الحكم الرشيد كالشفافية في الأداء التنموي المحلي ,والأساليب المتبعة في المشاركة المجتمعية المشاركة المجتمعية والمسائلة وتطبيق القانون, والكفاءة والفاعلية في إدارة التنمية المحلية ,واستثمار اللامركزية في تقديم الخدمات المحلية والاستجابة لحاجات المجتمع والنزاهة في برامج التنمية المحلية, من شأن ذلك أن يساهم في تطور أداء التنمية المكانية وان ينعكس ايجابيا على عدالة التوقيع المكاني للاستثمارات التنموية على المستوى المحلي .