الطَّرِيْقُ إلَى دِمِشْقَ

سورية بعيدا عن عنصرية المكان هي قلب الأرض العربية ، وخير توصيف لها هو ما قاله شكري القويتلي لجمال عبد الناصر بعد الاتفاق على الوحدة الثنائية وعقب الانتهاء من توقيع الاتفاقية التي انتهت وقت إبرامها في 1958 ، حيث قال نصا : أريد أن تعرف ماذا تسلمت ؟ . تسلمت شعبًا نصفه من الساسة المحترفين ، وربعه من القادة والزعماء ، والربع الباقي : رسل وأنبياء . يتناول هذا الكتاب المسألة السورية تحديدا منذ استقرار ثورات الربيع العربي بالمنطقة والسياسات الأميركية المتعلقة بالمشهد السوري الراهن ومحاولات تقويض الكيان السوري و توجيه الاهتمام إلى رصد العلاقات الصهيو أميركية إزاء منطقة الشرق الأوسطومحاولات التقصي الأميركي في منطقة الشرق الأوسط والسياسات المتعلقة بالثقافة والتعليم وما يسمى بالمجتمع المدني ومنظماته التي تؤيدها الإدارة الأميركية وينتهي الكتاب بالحديث عن المشهد السوري الذي اقتضى تحرير مدينة حلب من البؤر الإرهابية والفصائل المتطرفة.