يتناول هذا المؤلف واقع اللغة العربية في مدينة الجزائر منذ الاحتلال الفرنسي في الفترة الممتدة من 1830 إلى غاية 1936 عارضا أهمّ الجهود الفرنسية في خدمة المشروع الاستعماري لبسط الهيمنة الثقافية والفرنسة طمسا للهوية العربية الاسلامية للجزائري وكيف سعت سلطات الاحتلال الفرنسي إلى محاربة اللغة العربية لا لشيء سوى لأنّها لغة القرآن المقدّس ويتناول الكتاب أهمّ المراحل التاريخية التي مرّ بها تعليم العربية في المدارس الفرنسية على يد المستشرقين والمترجمين العسكرين وغيرهم من المختصين والخبراء وكيف ساهم هؤلاء في تسهيل المشروع الاستعماري تخطيطا لبسط الهيمنة على أبناء الشعب الجزائري الذي ظلّ يقاوم هذا التعليم بشتى الطرق حفاظا على لسانه الذي هو أساس هويته متمسكا بالتعليم العربي الاسلامي الذي حورب في عقر داره وصمد برغم كلّ الظروف القاهرة في ترسيخ الشخصية الجزائرية وإثبات اصالتها العربية الاسلامية التي حاول المستعمر بما أوتي من قوة نفوذ طمسها والتشكيك فيها فجاء موقف الأهالي متسما برفض التعليم الاستعماري منذ بدايته لما فيه من الريبة والخوف من التحول اللغوي والديني وبكثير من التفصيل والتحليل يسرد الكتاب لكلّ تلك الجهود الفرنسية في محاربة اللغة العربية بإحلال محلها العاميات واللهجات لفهم عقلية الشعب المغلوب وبالتالي السيطرة عليه فيما بعد

Détails du livre:

ISBN-13:

978-3-330-84723-1

ISBN-10:

3330847239

EAN:

9783330847231

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

فاطمة الزهراء شايب حميدوش

Nombre de pages:

152

Publié le:

24.02.2017

Catégorie:

Langue et Sciences littéraires