تكنولوجيا الرياضة

ويعد التقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم دافع الأمم إلي المبادرة في استخدام أقصي ما يمكن أن يتاح من الأساليب التكنولوجية ، وذلك لارتفاع مستوي الأداء الرياضي الذي يتطلب استخدام تكنولوجيا الأجهزة خلال التدريب الأمر الذي لا يمكن الاستغناء عنه نهائيا وذلك للارتفاع بمستوي الأداء البدني المهاري والخططي . كما أن التطور السريع فى تحقيق المستويات الرياضية العالية فى شتى المجالات الرياضية سواء فى الرياضات الجماعية اوالفردية يسير متواكبا مع تكنولوجيا علوم التدريب الرياضى ، والارتقاء بهذا المستوى لم يكن يأتى من فراغ بل كان وأصبح ومازال العلم هو الاساس ، ومن ثم كانت الجهود مستمرة نحو مزيد من الفهم الأعمق لما تتضمنه أسس وقواعد ومفهوم علم التدريب الرياضى من أجل رفع مستوى الحالة التدريبية وبلوغ المستويات العالية ويستلزم ذلك إلقاء الضوء على كل ما هو جديد ومستحدث فى مجال التدريب وتطبيقاته ، والمدرب الناجح يستمد نجاحه من العلم ، واذا رغب المحافظة على ذلك وجب عليه ان يطلع دائما على كل ما هو جديد ، وأن يتخذ من العلم مرشدا يستنير به خلال عمله فى مجال التدريب