شهد التّعليم في الجزائر مسيرة مميّزة نظرا للظّروف الاستعمارية التي مرّت بها البلاد، وما خلّفته من آثار إيجابية وسلبية في الآن ذاته، فالواقع الذي خضعت له الجزائر كان صعبا، مرتبطا بما توفّر من إمكانات بشرية ومادية، ممّا أنتج أجيالا من المثقّفين والمتميّزين علما، وذلك في فترة ما بعد الاستقلال. وعندما اقتضت الضّرورة الخضوع للإصلاحات، التي كانت على مستويات متعدّدة من البرامج، والمناهج، والطّرائق ، فإنّ الأمور تغيّرت وأصبحت تنبئ بمصير معتم، ومستقبل غير ثابت، ولهذا الأمر تحتاج العملية التّعليمية للكثير من الدّراسات التي تستهدف تشخيص الظّواهر وتطويرها. وممّا لاشكّ فيه أنّ المنظومة التربوية الجزائرية قد حاولت وتحاول تطوير المجال البيداغوجي ولاسيما في جانبه الإجرائي، إلا أنّ الواقع لم يحقّق النّتائج المنتظرة نظرا لتهاون جهات متعدّدة في كيفية أداء أدوارها، وعدم إحساسها بالمسؤولية اتي كلّفت بها.

Détails du livre:

ISBN-13:

978-3-330-85890-9

ISBN-10:

3330858907

EAN:

9783330858909

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

ذهبية حمو الحاج

Nombre de pages:

88

Publié le:

11.05.2017

Catégorie:

Didactique, méthodologie