درامية الزمن والإنسان

المؤلف عبارة عن محاولة لقراءة الواقع الأفريقي جنوب الصحراء ، فى جدلية الإنسان والجغرافيا والزمن من معتقدات وعلاقات تمضي بتشابك وحوار ممتد مابين إرث أملته ظروف الطبيعة وحراك الناس ومابين وافد جديد من أفكار وآيدلوجيات وافدة ومستحدثة راحت فى صدام عنيق تقتلع جذور متوارثة ومنتخبة عبر الزمن والمعتقد والإنسان والطبيعة ، آلهتها وأرواحها ، لصالح أفكار قاهرة وباطشة ووافدة عبر رجل أبيض إستغل أحصنة الدين ( الحديدية ) وصولاً لإستغلال بشع لثروات وإنسان أفريقيا. الكاتب عمل على إستنباط تلك الرؤى والأفكار عبر قراءته لرواية النيجيري إشنوا أتشيبى الروائي العالمي( الأشياء تتداعى ) المعروف نفاذاً لأفريقيا وإنسانها وصراعه المعقد والمتشابك إستمساكاً بما يراه أصيل وصادق أمام طوفان لم يصمد أمامه طويلاً لينفرط العقد وتتداعى الأشياء أمام وقع أقدام الأبيض الباطشة والتى عبد لها الطريق أبناء من ذات القارة يرون ما لايراه بطل الرواية وحامى عرش الأسلاف ( أكونوو) ليذهب مغضوباً عليه من آلهة الأرض والسماء والدخيل متدلياً من حبل أحكم وثاقه على أشجار الغابة الملهمة كبطل تراجيدي يحمل سقطته الأبدية .