اللاجئون السوريون بين المطرقة والسندان

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد الصادق الوعد الامين ، ان ما يمر به العالم العربي من نكبات وكوارث نتية التهجير دعت الباحث الى كتابة هذه الدراسة حيث تمثل شريحة اللاجئين السوريين في محافظات غزة شريحة معذبة في المجتمع الفلسطيني نظراً لتهجيرها من بلدها بسبب الحرب داخل سوريا مما افقدها الشعور بالرضا والسعادة وأصبحت منغصات الصحة النفسية اكبر بكثير من مسبباتها وأصبحت هذه الشريحة تفتقر إلى إشباع الكثير من الحاجات النفسية والاجتماعية التي تشعر الفرد بمستوى جودة الحياة لديه، فمن المؤكد أن للحروب آثاراً خطرة ونتائج وخيمة, واكثر تلك النتائج سوءاً هي ما ينجم عن تلك الحروب من خسائر بشرية، حيث أن تلك الخسائر لا تتمثل فقط بالقتلى والمعاقين والجرحى، وإنما تشمل المهجرين من بيوتهم واللاجئين والمحرومين من حق العودة إلى أوطانهم، حيث انهم وفجأة يتحولون من مواطنين في بلادهم إلى لاجئين مشتتين في أركان هذا العالم ولتلك الأسباب كانت مشكلة اللاجئين هي من اكثر القضايا الدولية تعقيداً، .