من فضائل مصر على اليهود وشريعتهم

قامت مصر بلد الأمن والأمان والاستقرار بدور حيوي وكبير كان له أثره البالغ فى تأسيس العقلية الدينية والفلسفية اليهودية ، فكما آوت مصر موسي الأول – موسي بن عمران عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – فها هي ذا تؤوي إليها مرة أخرى موسي الثاني – موسي بن ميمون – الذى أتاها مهموما بسبب ما عاناه هو وأسرته من مرارة الشتات والترحال ، موسي بن ميمون الذى أعاد للديانة اليهودية تماسكها ، والذى كان له الدور الكبير فى اعادة هيكلة العقلية اليهودية ، وما يزال اليهود يحتفلون حتى اليوم بذكراه حيث تقام الاحتفالات خاصة فى طبرية التى نقل إليها رفاته بناء على رغبته من القاهرة.