تستند الرواية على عناصر مهمة هي الشخصية، الحدث، اللغة، الفضاء، الزمن، وتبقى اللغة أهم هذه العناصر، إذ تتطلب التجربة الإبداعية الحديثة وعيا لغويا فنيا وجماليا كبيرا، ينطلق من مفارقات الخطاب الروائي الحديث ومن الواقع اليومي المعيش، ومن لغته وقضاياه، ليقدمها في شكل لغوي يتميز بالفنية والجمالية والشعرية، فتتحول وظيفة النثر من مباشرة عادية إلى إيحائية شعرية، وبهذا تحول الفرق بين الشعر والنثر إلى أمر متجاوز في ضوء نظرية تداخل الأجناس الأدبية. يعد"أحمد ختاوي"من الروائيين الذين نجحوا في استثمار طاقة اللغة، لتوليد نصوص روائية ذات صبغة شعرية منها:"إبط السفينة"الصادرة عام 2011عن منشورات ليجو ند في الجزائر، وهي من ضمن أفضل رواياته، التي نسج بناءها اللغة الشعرية واللغة التقريرية في أن واحد، فكانت بذلك نموذجا ملائما لاستنطاق الظاهرة فيها، من خلال هذا البحث الموسوم بـ: شعرية اللغة في رواية"إبط السفينة"لـ"أحمد ختاوي". فما هي طريقة"أحمد ختاوي"في استثمار السمات الشعرية في رواياته ؟ وكيف ظهر البعد الشعري في روايته"إبط السفينة"؟

Détails du livre:

ISBN-13:

978-620-0-06514-8

ISBN-10:

6200065144

EAN:

9786200065148

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

حمزة مساعدي

Nombre de pages:

112

Publié le:

20.07.2019

Catégorie:

Autres