لقد توصلنا في بحثنا عن ظاهرة الفساد الاداري والمالي في العالم عموما وفي والدول العربية على وجه الخصوص ومن خلال مراجعتنا لمؤشرات الفساد العالمي التي تصدرها سنويا منظمة الشفافية الدولية ان العراق يقع في ذيل الدول في مؤشرات الفساد بالعالم ما بعد عام 2003 ‘فضلا على اننا لازلنا نعيش هذه المرحلة بكل تفاصيلها وحيثياتها ومنذ سقوط النظام البائد على ايدي القوات الدولية المتحالفة الى الان. وبما ان دراستنا تنحصر على واقع الفساد العراقي واثره على البناء التنموي ما بين 2003 الى 2016 لهذا كان الباحث مكرسا كل جهده لدراسة واقع الفساد الاداري لهذه الفتره فقط من عمر العراق والتي ليس بمقدوره عزلها عن الواقع السياسي الذي يعيشه العراق منذ سقوط النظام البائد الى وقتنا الحاضر حيث لم يحدث اي تغير في طرق واساليب ومناهج النظام السياسي في هذه البرهة الزمنية القصيرة من عمر العراق السياسي وحتى يكاد اللاعبون الرئيسيون الذين يديرون بوصلتها ويتحكمون بزمامها هم انفسهم الذين اعتلوا صهوات مجدها في بداية عمر التحرير من النظام الى الان .

Détails du livre:

ISBN-13:

978-620-2-34275-9

ISBN-10:

6202342757

EAN:

9786202342759

Langue du Livre:

عربي

de (auteur) :

حمودي مصطفى جمال الدين

Nombre de pages:

412

Publié le:

04.09.2017

Catégorie:

Études de l'état et de l'administration politique