تأثير بعض الإضافات العضوية للتربة في نيماتودا جذور الذرة

تعتبر الذرة من أهم المحاصيل الزراعية الغذائية، وتعدﱡ النيماتودا من العوامل المهمة التي تبدي دوراً كبيراً في تحديد الإنتاج. حيث سجل وجود 30 جنساً من النيماتودا المرافقة لمحصول الذرة. وأصبحت المادة العضوية تشكل جزءاً رئيسياً في برامج المكافحة المتكاملة. حيث أظهرت نتائج دراسة التأثير الإبادي للمحسنات العضوية في الموسمين الزراعيين 2003-2004 ارتباط فعاليتها الإبادية إيجابياً مع زيادة معدل تركيز المحسن العضوي، وكانت معاملتي مطحون بقايا نباتات اللفت الزيتي وكسبة تفل الزيتون عند التركيز10غ/كغ تربة الأكثر فعالية في خفض متوسط الكثافة العددية للنيماتودا المتطفلة وزيادة في متوسط الكثافة العددية للنيماتودا غير المتطفلة، في حين أعطى التركيز (7.5غ/كغ تربة) لكسبة تفل الزيتون أعلى زيادة في متوسط الإنتاجية وتحسين مؤشرات نمو النبات مقارنة بالشاهد في كلا محطتي 1أيار والمريعية وخلال موسمي الدراسة. كما أظهرت دراسة الأثر المتبقي للمحسنات العضوية والمبيد في تجربة الأصص عدم كفاءة مطحون بقايا نباتات اللفت الزيتي في خفض متوسط الكثافة العددية للنيماتودا المتطفلة في الأصص المعاملة للموسم التالي 2005، وكان تأثيره سلبياً مما أدى إلى زيادة متوسط الكثافة العددية متفوقاً على الشاهد، في حين أظهرت بقية المحسنات العضوية فعالية مكافحة أفضل، مما يثبت أثرها المتبقي والمديد في التربة للموسم التالي.