ذكرعلماء مدينة مدراس الهندية في نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر

انجبت العالم أعلاما ورجالا بارزين في كل عصر من عصورها الزاهرة وفي كل مرحلة من مراحل تاريخها المجيد إنها كانت ولا تزال مهدا لعباقرة العلماء وجهابذة الأدباء وكبار رجال الدين والساسة والثقافة واللغة.لا يخفى على أرباب العلم ان جهود علماء الهند في تحقيق التراث الأدبي على مر العصور والأجيال جهود كبيرة وأنها نالت الإعجاب المدهش في بيئة أهل العلم على الصعيد العالمي وصار بعض تصانيفهم النادرة باعتبار الدقة والعمق والمواد العلمية والقيمة مصادر ومراجع لأهل العلم والباحثين ومحط أنطارهم.الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ "نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر" - وهو موسوعة في ذاته فأولها موسوعة ضخمة شاملة لأربعة عشر قرنا. ولأكثر من خمس مئة وأربعة آلاف ترجمة للمسلمين الهنود. ويمكن أن نقول بعد هذا التفصيل إنه كان ابن خلكان الهند في فن التراجم وحاجي خليفه جلبي في استعرض التاريخ. ذكر الشيخ عبد الحي الحسني الهندي العديد من تراجم الأدباء والعلماء من مدينة مدراس (تشنائي). يبلغ عددهم اثنان وثلاثون شخصية في هذا العمل الرائع المسمى بـ نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر.