الحمد لله القائل في كتابة الكريم: } لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{().وصلى الله وسلم على خاتم الأنبياء والمرسلين وبعد: فالتاريخ هو دراسة أحوال الإنسان وحركته على الأرض والنظر إلى معاملاته مع الله ورسله من حيث مدى التزامه بالاستقامة على هذا المنهج أو انحرافه عند، والنظر إلى معاملته مع الناس، ومدى تفاعله مع الكون واستفادة مما سخر الله له من المخلوقات بما أعطاه من مواهب وقدرات. وهذا بعينه ما اهتم به التاريخ الإسلامي الذي هو تاريخ دين وعقيدة، قبل أن يكون تاريخًا مجردًا لدراسة الدول والمعارك والنظم السياسية، لأن العقيدة هي التي أنشأت هذه الكيانات ونظمها، ومن هنا كان لابد من دراسة التاريخ الإسلامي وفهمه، وفق العقيدة الإسلامية الصحيحة والتصور الإسلامي الصحيح عن الله والكون والإنسان والحياة.
Détails du livre: |
|
ISBN-13: |
978-620-0-06781-4 |
ISBN-10: |
6200067813 |
EAN: |
9786200067814 |
Langue du Livre: |
عربي |
de (auteur) : |
علاء الدين عبد الغفار |
Nombre de pages: |
428 |
Publié le: |
24.09.2019 |
Catégorie: |
Histoire |