الملوثات و تاثيرها علي الانسان و كيفية التصدي لها

تعد مشكلة التلوث من أخطر وأهم المشاكل التي تواجة العالم وكذلك فهي تقع على رأس قائمة قضايا الساعة ففي الماضى البعيد كان الإنسان يحترف الصيد والقنص وجمع الثماروكان التلوث لا يكاد يذكر ومع التقدم الحديث فى كافة نواحي الحياة وزيادة عدد المصانع فى ظل الثورة الصناعية وزيادة عدد السكان فى منتصف القرن التاسع عشر واحتياج الإنسان بشدة لزيادة معدلات الزراعة وكذلك ظهور تقنيات التقدم التكنولوجي بدا واضحاً نمو لمعدلات عالية لتلوث الهواء وكذلك التربة بالأسمدة والمبيدات وظهور تلوث المياه بوجه جديد يدعو لإيجاد حلول جذرية وسريعة لمشاكل التلوث وزاد معدل الكوارث البيئية المختلفة ومع التقدم الهائل في صناعة الأسلحة ظهر على الساحة ملوث جديد وهو التلوث الأشعاعى وآخر بصرى وكذلك التلوث السمعي، ولابد من إيجاد أتزان بين متطلبات الإنسان من طعام، وغذاء وكساء وكذلك تعامل أمثل مع الملوثات. قد ينزعج البعض علما بوجود نسب لمادة د. د. ت وهي مبيد حشرى في ثدى ولبن الأم المرضع وهذا يدعونا للوقوف بجدية مع حقيقه المشكلة، وقد تنزعج أكثر إذا أشتريت بعض الثمار أو الخضروات بضعف ثمنها ليس لشئ سوى أنها غير معاملة بالمبيدات الزراعية وتختلف أنواع الملوثات بين تلوث هوائي وتلوث للتربة، وكذلك المياه، وتلوث آخر أشعاعي وآخر سمعى وبصرى، وتناقش هنا نوع الملوث وكذلك تأثيره الضار على الإنسان وصحته.